أعلن مسؤولون جزائريون، العثور على 25 جثة، خلال أعمال البحث، التي قامت بها قوات الأمن في منشأة عين أمناس النفطية، التي شهدت عملية اختطاف رهائن. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الجثث لرهائن أم لخاطفين. بهذا يرتفع عدد القتلى من الخاطفين والرهائن إلى 80، وكانت وزارة الداخلية الجزائرية أعلنت، أول أمس، مقتل 32 إرهابيا، و23 رهينة، معظمهم من الغربيين خلال عمليات تحريرهم، حيث جرى تحرير 685 عاملا جزائريا، و 107 من الرهائن الأجانب. وفقا للمعلومات التي كشف عنها مسؤولون جزائريون، فإن من بين القتلى 6 فلبينيين، و3 بريطانيين، ورومانيان، وأميركي، وفرنسي. ومن بين المفقودين 10 يابانيين، و5 نرويجيين، و3 بريطانيين، و4 فلبينيين، وماليزيين اثنين. كانت كتيبة "الموقعون بالدم"، المنفصلة عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، تبنت عملية احتجاز الرهائن، في المنشأة التي تشّغلها شركات "سوناطراك" الجزائرية، و"بي بي " البريطانية، وستاتويل النرويجية للطاقة بعين أمناس، حيث احتجز أشخاص ينتمون لجنسيات مختلفة. نظم الجيش الجزائري عملية لتحرير الرهائن أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم. طالبت الكتيبة التي أسسها مختار بلمختار الجزائري الأصل، بإيقاف الهجوم العسكري، الذي شنته باريس ضد مجموعات مسلحة في شمال مالي قبل حوالي 10 أيام.