كشف نعيم أبوغضة، رئيس »جمعية سي السيد« عن عزمه تأسيس حزب سياسي يحمل اسم الجمعية، وأهدافها ومبادئها وأكد أبوغضة ان »حزب سي السيد« سيهدف في المقام الأول لاسترداد القوامة للرجل، والاطاحة بدعاوي التحرر التي استوزرتها سوزان مبارك وأعوانها لجعل المرأة تخرج علي طوع زوجها تحت زعم »المساواة« وهو الأمر الذي ترتب عليه انهيار الأسرة المصرية وارتفاع نسبة الطلاق بصورة غير مسبوقة. قال »أبوغضة«: »كفانا استخداماً لفزاعة التمييز ضد المرأة، فنحن لا نسعي لمعاملتها كإنسان من الدرجة الثانية كما كانت مجالس سوزان ثابت تشهر بنا وتهاجمنا«. تابع: »نريد استعادة نموذج الست »أمينة« التي تهاب زوجها وتحترمه وتخاف علي أبنائها، ولكن مع فارق انها تكون أمينة المثقفة والمتعلمة، شريكة في الحياة وليست أسيرة. وأكد رئيس جمعية سي السيد ان هناك مئات السيدات المتحمسات لفكرة الحزب والمتيقنات من أهمية عودة القوامة للرجل في بيته. وأضاف: »شهدنا مئات الشهداء من الرجال لم يكن بينهم سوي امرأة أو اثنتين.. واللجان الشعبية كانت كلها رجالاً لتوفير الحماية لأمهاتنا وبناتنا.. وهذا ليس انتقاصاً من قدرهن في الثورة، بل علي العكس هو تأكيد لمبدأ »القوامة« الذي سعي النظام السابق الي اخفائه وهو مانجح فيه وجنت الأسرة المصرية ثماره من حوادث طلاق وقتل الأزواج. وطالب أبوغضة بعمل مشروعات قومية جديدة لتشغيل الشباب تكون الأولوية فيها للشباب العاطل، مع مراعاة الفارق في حجم العمل عن وضع الراتب لكل من الشاب والفتاة وأكد »أبوغضة« انه في حالة نجاح الحزب في تحقيق رسالته فإن مشاكل مجتمعية كثيرة ستجد طريقها للحل علي رأسها العنوسة.