أكد الخبير الأثري عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء أن للكنيسة المصرية أملاك داخل أرض فلسطينالمحتلة .,وطالب ريحان بعودة هذه الأملاك للكنيسة المصرية لتحديد كيفية إدارتها وأن ترفع سلطة الاحتلال أيديها تماماً عن هذه الأملاك وتسلمها فوراً للحكومة المصرية لحين عودة القدس. واكد ان هناك حكم من صادر من محكمة العدل الإسرائيلية رقم 109 لسنة 1971بتاريخ 16 مارس من نفس العام برد دير السلطان للكنيسة القبطية المصرية . وقال ريحان أن الكنيسة المصرية لها العديد من الأملاك بالقدس منها دير السلطان الذى يشمل كنيستين هما كنيسة الملاك وكنيسة الحيوانات الأربعة ودير مار أنطونيوس المعروف بالدير الكبير الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الشمالية الشرقية وبه دار الأسقفية وكنيستان هما كنيسة القديس انطونيوس وكنيسة الملكة هيلانة ودير مارجرجس فى حارة الموارنة قرب باب الخليل بالقدس وخان القبط فى حارة النصارى بين باب الخليل وكنيسة القيامة بناه المطران الأنبا إبراهيم عام 1839 وكنيسة باسم السيدة فى الجسمانية وهيكل على جبل الزيتون وكنيسة باسم ماريوحنا خارج كنيسة القيامة ومقبرة على الجبل المسمى جبل صهيون كما أن لمسيحى مصر كنيسة صغيرة داخل كنيسة القيامة ملاصقة للقبر المقدس من الغرب وأكد أن من أشهر الأملاك دير السلطان الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية والذى اغتصبه الصليبيون من مسيحى مصر ورده إليهم القائد صلاح الدين ولهذا سمى دير السلطان وهو الدير الذى سمحت سلطة الاحتلال للرهبان الأحباش بالاستيلاء عليه فى 25 إبريل عام 1970عندما قاموا بطرد الرهبان الأقباط بمعاونة وتواطؤ رجال الأمن الصهيونى والامتناع عن طردهم فى مخالفة لاتفاقية "الأشاتسكو" 1878 التى تنص على عدم المساس بالوضع الراهن فى الأماكن المقدسة ودعمتها معاهدة "برلين" التى أُبرمت فى نفس العام وبمقتضاها تعترف إسرائيل بملكية الكنيسة المصرية لدير السلطان وأحقيتها فى الإشراف عليه واضاف ريحان أن أول قافلة مسيحية مصرية هبطت إلى القدس كان فى أواسط القرن الرابع الميلادى بقصد الاشتراك فى تدشين كنيسة القيامة والقافلة الثانية كانت فى عهد صلاح الدين الذى رد إليهم أملاكهم المغتصبة وكان يدير شئون أقباط مصر بالقدس رجال الكنيسة الأنطاكية السريانية واستقلوا عنهم عام 1235م وصار لأقباط مصر مطران يدير شئونهم بالقدس .