رأى "عمرو موسي" رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن "مصر مازلت في حالة ثورة، والثورة لا بد أن تستمر لأن التغيير لم يحدث، ويجب أن يتوقع الجميع استمرار المظاهرات بعيدة عن الفوضى والعنف والدم". وأكد "موسى"، أن جبهة الإنقاذ لا تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي ولا تشكك في شرعيته كرئيس منتخب بصناديق الاقتراع لمدة أربعة سنوات، و"إنما فقط نختلف مع سياسته". وأضاف "موسى"، في لقاء مع برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، اليوم الاثنين، أن مصر تحتاج إلى حكومة بوزراء ذات كفاءة وخبرة عالية، وليس فقط أهل الثقة، قائلا: "للمرة الأولى منذ عهد محمد علي تقف مصر أمام تحدي أن تكون أو لا تكون.. مصر تمر بأزمة غير مسبوقة ومركبة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا". ووصف رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، الانتخابات البرلمانية القادمة بأنها "مفتاح الاستقرار"، حيث ستحدد شكل نظام الحكم بمصر، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ ستعمل على كسب الانتخابات البرلمانية، وخوضها بقوائم موحدة، و"سوف تعلن عنها خلال الأيام القادمة، وسط إصرار كافة الأطراف على وحدة واستمرار الجبهة مهما اختلفت الآراء". وطالب بضرورة إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، مع مراقبة منظمات دولية وعربية ومنظمات المجتمع المدني، قائلا: "كلما شك الشعب في الدستور والانتخابات نتوقع انفجارات وسلبيات في المستقبل" . وحول دعوات الحوار الوطني، شدد موسى على أنه لا أحد يرفض مبدأ الحوار، ولكن يجب أن يكون الأساس هو وجود نية ورغبة في تعديل الأمور، وليس تهدئة أشخاص أو التقاط صور.