قال الإعلامي محمد موسى، إن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الممولة من قطر، دأبت على انتقاد الأوضاع الحقوقية بمصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بل أنها تخطت الانتقادات أو المطالبات والإدانات ووصلت إلى اتهام السلطات المصرية بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان وتقييد العمل الحقوقي والأهلي ومحاربة المجتمع المدني. وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، "المعلومات الموثوق منها، اللي وصلتلي بتقول إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية هذه الفترة بيستخدم كل أدواته للتحريض ضد مصر، وعلى رأس تلك الأدوات هي التقارير المفبركة والتحريضية التي تعدها وتنشرها منظمة هيومان رايتس ووتش. وتابع: "هناك معلومات مؤكدة بتقول إن منظمة هيومن رايتس ووتش تستقي معلوماتها من خلال عدد من المنظمات الإخوانية اللي بتعمل في مجال حقوق الإنسان ومنها منظمة هيومن رايتس مونيتور واللي بتتواجد في بريطانيا وبيرأسها وليد ساربي، وده من القيادات الإخوانية الهاربة". وأردف محمد موسى: "في شخصية اسمها سلمى أشرف عبدالغفار، ودي بتشتغل مديرة لمنظمة هيومن رايتس مونيتور، ودي تبقى بنت القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار، أمين صندوق نقابة الأطباء، واللي اتهم من قبل في قضية التنظيم الدولي للإخوان، وكان المخلوع محمد مرسي قد أصدر عفوًا رئاسيًّا له أثناء توليه الحكم وحمل رقم 75 لسنة 2012".