الإثنين..دير العذراء (برموس) يحتفل بعيد القديسين مكسيموس ودوماديوس

يحتفل دير السيدة العذرء مريم المعروف ب(البرموس) في وادي النطرون، يوم الإثنين الموافق 25 يناير المقبل، بعيد القديسين مكسيموس ودوماديوس.
ومن المقرر أن يُقيم الدير بالقداس الإلهي وفق الطقوس القبطية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة أسفار الكتاب المقدس بحضور ومشاركة مقتصره على عدد من الآباء الرهبان فقط منعًا من تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأعلن الدير عن ترتيبات الإحتفال بذكرى رحيل القديسين بتوقيع نيافة الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس الدير، عن عزم الآباء الرهبان في هذه الذكرى المجيدة.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إحتفلت الإثنين الماضي قداس عيد الغطاس وسط إجراءات احترازية مشددة في المقر البابوي بمحطة الرمل ويعتبر عيد الغطاس المجيد أحد أبرز المناسبات المسيحية واليت تُعيد إحياء ذكرى معمودية السيد المسيح فى نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويأخذ عدة مسميات من بينها "عيد الظهور الإلهي"، وبُعد طقس الغطاس المنسوب للقديس يوحنا هو دلالة لتغطيس السيد المسيح من أجل التطهر، وترمز إلى التوبة والتطهير من الخطايا.
يأتي هذا العيد ضمن تصنيف الاعياد القبطية المصنفة كنسيًا ب" الأعياد السيدية الكبرى"، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها "برامون"، و"لقان"، وعدد من الصلوات التي ترتبط بهذه المناسبة.
ويسبقها إقامة حسب ما أطلقته الكنيسة طقس يعرف ب "برمون العيد" ويكون في مستهل فترات الاعياد ويكون في إطار الإستعدادت الخاصة بمناسبتي (الميلاد والغطاس فقط)، وخلاله ينقطع المسيحيون من تناول الطعام حتى المساء متضمنًا إقامة الطقوس السنوية الخاصة المتمثلة في قراءات الإبصالية الخاصة بالبرامون حتى العشية.
جاءت كلمة برمون من الاصل اليوناني وبدأت في التدوال خلال القرون الوسطى بين الأوساط المسيحية ونظرًا لمكانة هذه الللغة في التراث المسيحي انتشرت تلك الكلمة التي تعنى "فوق العادة".