قال المتمردون في جمهورية إفريقيا الوسطى إنهم أوقفوا زحفهم صوب العاصمة يوم الأربعاء وإنهم سيخوضون محادثات سلام ، مما يعني تجنب الاشتباك مع قوات تحظى بدعم إقليمي في الدولة الغنية بالمعادن. ويوفر إعلان وقف الزحف فرصة محدودة للرئيس فرانسوا بوزيز لالتقاط الأنفاس لكن المتمردين قالوا إنهم يصرون على الإطاحة به في المفاوضات التي ستجرى في ليبرفيل عاصمة الجابون. وكان متمردو سيليكا الذين يتهمون الرئيس بالتراجع عن اتفاق سلام سابق قد تقدموا حتى مسافة قريبة من العاصمة بانجي بعد اشتباكات استمرت ثلاثة أسابيع. وقال اريك ماسي المتحدث باسم متمردي سيليكا عبر الهاتف من باريس: "طلبت من قواتنا عدم تحريك مواقعها اعتبارا من اليوم لاننا نريد خوض محادثات في ليبرفيل من أجل حل سياسي. "أتناقش مع شركائنا للتوصل الى اقتراحات لانهاء الأزمة لكن أحد الحلول قد يكون انتقالا سياسيا يستبعد بوزيز".