العلم لمحو أمية المتعلمين قال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعملون) وقال تعالى (علم الإنسان ما لم يعلم). ندائي فى هذه المقالة لكل شاب لم يحترم العلم ولم يعد العلم له قيمة فى حياته ودائما يشعر بالكسل والإحباط وعدم الطموح أقول لهؤلاء الشباب إن التعليم هو بداية لكل تقدم بل هو صانع التقدم العلمى وصانع الكوادر ذات الكفاءة العالية وهو المسئول عن إعداد القيادات الفنية والفكرية والأدبية و الاجتماعية والسياسية وإذا نظرنا إلى الدول التى أحرزت تقدما لرأينا أن هذه الدول قد تقدمت من بوابة العلم والتعلم ولقد فرض العالم تكنولوجيا جديدة ومتطورة تحتاج الى عمالة مدربة وقادرة وهذا يستدعى أن نكون دائما فى إطار عمل مستمر لنشر العلم والتعلم لكى نواكب ثورة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة أيها الشباب يوجد الآن فجوة بيننا وبين العالم المتقدم وهذه الفجوة هى الأمية بلغة العصر والأمية ليست أمية قراءة أو كتابة ولكن الأمية هى أمية التعامل مع التكنولوجيا المتطورة والحديثة وانتم ترون أن التعليم يقتصر ولا يتعدى أسوار المدارس والجامعات ولكن أقول لكم أن استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة هى وسيلة أساسية للعلم والتعلم والتثقيف الذاتى وهو أداة لإنتاج العلم مع الترفية والترويح فعليكم أيها الشباب المبادرة بتعلم لغة العصر التى تساير الطموحات المستقبلية للنهوض بمستوانا العلمى والعملى والتثقيفى ومن فوائد هذا العلم أن يحيا الشباب حياة كريمة وآمنة بحيث يجدوا سيل من العيش الكريم ومناخ امن لبناء مجتمع من اجل تحقيق الذات ومكانة اجتماعية مرموقة ومن مميزات هذا العلم أيضا حب الابتكار والمنافسة وخدمة الآخرين وممارسة خبرات جديدة وتوصيل ونقل خبرات وثقافات ومعارف وعلوم شعوب أخرى وانتقاء الأفضل والصالح لخدمة المجتمع والمشاركة فى امن وسيادة الوطن فيوجد الآن كثير من مراكز التدريب الخاصة بتعلم الحاسوب وتوجد المنح التى تقدمها الدولة للارتقاء بأبنائها الراغبين فى الدراسة وتوجد مراكز الشباب وبها أندية لتعلم التكنولوجيا والحاسب الالى وتنمية بشرية لتمكين الشباب ودعم مشاركتهم فى الحياة ونشر ثقافة العمل الحر وترسيخ مفاهيم الديمقراطية بين الشباب والعمل على توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية والاجتماعية. سهير شويل