عقد اليوم الدكتور يحيي عبد العظيم، محافظ سوهاج، اجتماعًا مع رؤساء الوحدات المحلية الجدد بحضور فرج عبد الحميد، السكرتير العام المساعد، والدكتور وليد عبد الأول عضو مجلس الشعب السابق و محمد عطية عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب السابق. وقام المحافظ بتوجيه الشكر للرؤساء السابقين على ما أدوه بقدر ما استطاعوا ومهنئًا رؤساء الوحدات المحلية الجدد قائلا ً: أن العمل في المرحلة القادمة سيكون شاق ومضني ولا بد من التواجد بالشارع والإحساس بمشاكل المواطنين، فمهمتنا في المرحلة القادمة " نكون أو لا نكون " حيث أننا نواجه العديد من التحديات وأولها ضعف الامكانيات والتدهور والفساد الذي تراكم على مدى عقود فالمسئولية عظيمة والبعض يتربص لإفشال النظام فنحن في معركة لاثبات الذات ونجاح الاستقرار. كما أصدر محافظ الإقليم توجيهات خاصة للسادة الرؤساء الجدد كان من أهمها التواجد بشكل دائم وفعال بالشارع والضرب بيد من حديد علي الفاسدين والمفسدين خاصة في إدارات الأملاك والإدارات الهندسية وتطهير المحليات من شبكات الفساد التي تعشش بها كما أشار عن عزمه على تغيير رؤساء القري ونواب الوحدات المحلية من خلال تشكيل لجان للتقييم بمشاركة رؤساء الوحدات أنفسهم في ذلك. وأكد المحافظ على العمل من أجل المواطنين ورفع المعاناه عنهم مشيرا إلى قراره بعودت إنشاء الأكشاك لمساعدة الفقراء والمحتاجين من أبناء المحافظة الذين هم في حاجه إلى عمل يكفل لهم حياة كريمة ويعينهم علي الظروف المعيشية الصعبة، كما أكد أيضًا على ضرورة الاهتمام برخص الاشغالات لأنها ثروات ضائعة يجب الاستفادة منها لخدمة مصالح المحافظة والمواطنين. وتحدث المهندس فرج عبد الحميد من واقع خبرته الطويله في مجال العمل بالمحليات والتي تمتد ل 35 عامًا قائلاً: إن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة تحقق المستحيل فلا بد للقيادة المحلية من العمل الميداني بنسبة 80% والعمل المكتبي بنسبة 20% خاصة بعد الثورة ومع صعوبة الوضع الحالي فلا بد من الحكمة في التعامل مع الجماهير فلا ينبغي أخ1ذ موقف لحظي في العمل الميداني ولكن يكون بتأني وحكمة خاصة في المواقف التي تتطلب ذلك. وأكد على ضرورة الاهتمام بالنظافة والاشغالات والمتابعة المستمرة والاستماع الجيد لمشاكل المواطنين وذلك الإلمام بكل ما يخص الوحدة المحلية المسئول عنها سواء كانت مدينة أو حي من حيث الإيجابيات والسلبيات والالتزام بالموضوعية في جميع التعاملات. وأكد المحافظ أن هذا الاجتماع جاء لشحذ الهمم لا للتخويف وهذا لا يمنع أنه يوجد بالمحليات سلاسل من الفساد مطلوب كسرها. وبالنسبة لتنفيذ الخطة السنوية لكل مركز أو مدينة أوحي يجب وضع الأولوية للمناطق الأكثر احتياجا مع مراعاة الاحتياجات الفعلية دون مجاملة لأي شخص أو عائلة أو بلد بعينه مع السرعة في تنفيذ الخطة حتى يتم صرف كامل المخصص المالي لها.