أعرب اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب عن مشاعر الغضب والاستنكار والتعجب والاستياء من البيان الذى أصدره البرلمان الأوروبى بشأن أحوال حقوق الإنسان فى مصر. وأوضح أننا لم نتفاجأ كثيرًا من أكاذيب برلمان الاتحاد الأوروبي، الذى دأب فى السنوات الأخيرة على تكرار مثل هذا الكلام المرسل والممل وغير المهنى فى عدة مناسبات، مشيرًا إلى أنه ليس من الصدف أن تأتى دائمًا ردًا على نجاحات مدوية تحققها مصر محليا وإقليميًا أو قاريًا. وأضاف أن نجاحات الرئيس عبدالفتاح السيسى فجرت أحقاد المغرضين فى الاتحاد الأوروبي، بعد زيارة أكثر من ناجحة للرئيس السيسى إلى فرنسا وتحقيق العديد من الأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية وبعد الزخم الإفريقى المستمر لدعم مصر والمتمثل فى الزيارات أو الاتصالات المستمرة لقادة الدول الإفريقية أو الأنشطة الدولية الناجحة الأخرى، فضلا عن سباق الزمن الذى تخوضه مصر بقيادتها وشعبها للتنمية والتعمير ورفع مستوى المعيشة والخدمات فى كل ربوع الوطن. وأوضح النائب أنه ليس من الصدف أن تثير كل هذه النجاحات أحقاد أهل الشر وداعمى التطرف وممولى الإرهاب لمحاولة طمس الحقائق وتشويه النجاح عن طريق المنظمات التى نجحوا فى اختراقها وأصبحت تعقد جلسات استماع داخل أروقة تلك الكيانات ومنها البرلمان الأوروبى لتستضيف نفرًا من جماعة الإخوان الإرهابية. كما أكد أن مثل تلك البيانات الضالة والمضللة تسيء إلى مصدريها وتفضح توجهاتهم ولا تسيء إلى مصر دولة المؤسسات والقانون، متسائلًا: ماذا عن حقوق أى أنسان تتكلمون.. هل هو الإنسان الفلسطينى المجرد من كل حقوقه حتى هويته وأرضه أم الإنسان التركى الذى اكتظت سجون بلاده بعشرات الآلاف من المعتقليين من قضاة وصحفيين وأصحاب رأى وجيش وشرطة، أم هو الإنسان السورى الذى يتم احتلال أجزاء من وطنه وتتم المتاجرة باللاجئين منه، أم هو الإنسان المصرى من شهداء الإرهاب جراء أفعال الغدر والخيانة لجماعة الإخوان وأذنابهم. واختتم اللواء سعد الجمال بالقول: إن مصر وتحديدا فى السنوات الأخيرة أولت حقوق الإنسان أهتماما بالغا وحقيقيا وموضوعيا بحقوقه فى السكن والتعليم والصحة والمرافق من كهرباء وماء وطرق ورعاية خاصة لذوى الهمم وتمكين للمرأة والشباب وحرية الرأى والتعبير وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، موجهًا حديثه لأعضاء البرلمان الأوروبى: لا تتحدثوا فيما ليس لكم فيه ولا تعلمون عنه شيئا فتسيئوا للعلاقات الطيبة التى تربط الشعب المصرى بشعوبكم ولا تكونوا بوقا لجماعات ضالة تاجرت بالدين وبانتماءاتها الوطنية من أجل المال والسلطة.