بلغ عدد الذين فقدوا أعمالهم في المصارف الإسبانية 35 ألف شخصاً، منذ العام 2008 ولغاية اليوم. وقررت النقاباتان، العماليتان الكبيرتان CCOO و UGT في إسبانيا، تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد الأزمة المالية التي يشهدها قطاع المصارف. ودعت النقابتان إلى تنظيم إحتجاجات في كافة المدن الكبيرة، لافتة إلى تسريح موظفين من البنوك الغير قادرة على سداد ديونها والتي شملها التأميم. ومن المنتظر أن يتم إنهاء عمل 18500موظف في القطاع المصرفي خلال العام المقبل، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.