زعمت الصحيفة العبرية "إسرائيل اليوم" أن الظلام سيسود مصر اعتباراً من الآن لأن الشعب المصري صوت ب"نعم" للدستور، مشيرة إلى أن أسلمة مصر بلغت أقصى درجاتها بإقرار الدستور الجديد. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مصر صوتت بنعم لمسودة الدستور الجديد المختلف عليها، والتي أثارت في الأسابيع الأخيرة أزمة سياسية طاحنة بين التيارات الليبرالية العلمانية والإسلاميين بشكل عام وعلى رأسهم حركة الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الانتخابات بمصر أعلنت أن نتائج الاستفتاء الرسمية سيتم الإعلان عنها خلال أيام، ولكن من الواضح الآن بعد فرز 95% من صناديق الاقتراع، وبعد بحث نتائج المرحلتين، من الواضح أن الدستور الجديد الذي بلورته تأسيسية الدستور المكونة من أغلبية إسلامية قد نجح بأغلبية 64%. ونقلت تصريحاً لأحد زعماء المعارضة المصرية (لم تفصح عن اسمه) لإحدى وسائل الإعلام العربية، قوله: "اعتباراً من الآن سنرى نظاماً هداماً ومظلماً في مصر. الإخوان المسلمين يسيطرون على كل مؤسسات الدولة. الدستور الذي طرحه مرسي يعطي الأولوية للإسلاميين ويتجاهل حقوق الإنسان الأساسية، مثل حرية التعبير وحريات الفرد، وحقوق الأقليات والنساء".