سندريلا هي تلك الفتاة الجميلة التي توفت والدتها وتزوج أبيها من امرأة اخرى لديها ابنتان، وعاشت سندريلا حياة بؤس وفقر وهي تقوم بخدمة زوجة أبيها وابنتيها بعدما توفي والدها، إلى ان ذهبت لحفل المللك وفقدانها لحذائها وتنتهي القصة بزواجها من الأمير الذي جعلها اميرة على البلاد. ومع الاستعداد لعام 2013 طالبت الصفحة الرسمية ل"ثورة البنات" من أعضائها باقتراح سيناريو جديد لقصة سندريلا تكون نهايتها مختلفة عن القصة التقليدية التي ترسخ فكرة الزواج كأنه ملاذ البنت وأمانها ودليل نجاحها في المجتمع . وجاءت مشاركات الاعضاء بالصفحة بروايات مختلفة لكن عامل التعليم والعمل كان مشترك بينهم كوسيلة لتوفير حياة امنه لسندريلا . التعليم هو الحل فكتبت ندى بهجت: اكتئبت سندريلا بعد وفاة والدتها، وشعرت بأنها يتيمة خاصة بعدما تزوج والدها من أمراة أخري لا تحبها، فققرت سندريلا أن حياتها لن تقف وأنها ستجعل والدتها فخورة بها وقررت تحدي زوجة أبيها وهربت من المنزل وعملت لتنفق على تعليمها وبعد انتهاء دراستها الجامعية سافرت للخارج وحصلت على الماجستير والدكتوراة وأصبحت شخصية ناجحة مشهورة، وعندما عادت لوطنها قرر الأمير تنظيم حفل لتكريم الأشخاص المتميزين على مدار العام وكانت سندريلا من بينهم ، واعجب الامير بذكائها ونجاحها وطلبها للزواج إلا انها رفضت واخبرته أن طموحها يجعلها تفكر في أشياء أهم من الزواج ،وعندما دقت الساعة 12 ذهبت سندريلا لمنزلها أستعداد للذهاب لعملها، ولم تنسى حذاءها لأنها لم تصبح خائفة من أحد وغير متعجلة في خطواتها لأنها أصبحت امراة تعرف ما ترديه تماما وتفعله. العمل والاجتهاد بينما كتبت دينا الصاوي: انه بعد وفاة الأب وشعور سندريلا بالذل والهوان قررت الهروب من المنزل والعمل وأثناء خروجها من المصنع في وقت متأخر رأها الامير وسألها بفضول عن سبب خروجها متأخر فأخبرته انه بسبب عملها، فنظر لها نظرة احتقار، وبعد أسبوع ظهرت لها ساحرة وأخبرتها بضرورة ذهابها للحفل وعندما ذهبت اعجب بها الأمير وعندما جاءت الساعة 12 قررت سندريلا العودة لمنزلها أستعداد لعملها في الصباح الباكر ونسيت حذائها ، وعندما وجد الأمير الحذاء بدأ بالبحث عن صاحبته إلى ان وصل للمصنع الذي تعمل به سندريلا ، ولكنه عندما رأها بملابسها العادية رفض ان يسلم عليها وعندما نصحه مستشاره بأنه لن يخسر شيء لو جعل تلك الفتاة ترتدي الحذاء وافق الأمير وعندها طلبها للزواج لكن سندريلا رفضته ووصفته بانه صاحب عقلية في حجم " السمسمة" لأنه كان يرفضها وهي بمظهرها الفقير وطلبها للزواج بعدما اكتشف انها صاحبة الحذاء . البحث عن ميراثها وكتبت ألاء صديق: أن سندريلا لن تقبل أن تعامل كخادمة وتقف في مواجهة زوجة أبيها وتحصل على ميراثها وتحصل على ميراثها وتعيش مستقلة في مكان بعيد عنها وتبني نفسها وتكمل تعليمها، وبالرغم من مواجهتها لصعاب كثيرة إلا انها ستواجهها إلى ان تصبح سيدة اعمال ناجحة ومشهورة، وعندما يسمع الأمير عنها يقرر تعيينها كوزيرة و يعرض عليها الزواج، إلا انها سترفض وتخبره برغبتها في الأرتباط من شخص كافح من اجل نجاحه ووصل للمكانة التي سعى إليها وليس مثلك مولود وفي فمك ملعقة ذهب، سأتزوج عندما اجد الحب الحقيقي مع الشخص الذي يقدرني. مساعدة الأيتام والفقراء وقالت انا الملكة : على الرغم من الحياة البائسة التى تعيشها سندريلا مع زوجة أبيها وبناتها وحرمانها من حنان أمها إلا أنها كانت دائما مصدر لنشر السعادة والتفاؤل بين أبناء قريتها وكان الجميع يحبها لطيبة قلبها وعطفها على من حولها، لذلك اجتمعت مع الفلاحين الطيبين واتفقوا فيما بينهم لتكوين جمعية لتدافع من خلالها حقوقهم ، وعملت جاهدة معهم وكانت مصدر إلهامهم وتوجيهم وتوحيد شملهم ، وبفضل جمعيتهم هذه رُدت الكثير من الحقوق لأصحابها وتخلصت سندريلا من وطأة زوجة أبيها، وعاشت بمفردها فى كوخ صغير وجعلت لها حياتها الخاصة التي من خلالها ساعدت الكثير وكان لها الفضل فى دفع المظالم عن جميع المضطهدين من أبناء قريتها ، وعاشت لزمن طويل كرمز للطيبة وكانت أم لكل يتيم وصديقة لكل وحيد وناصرة لكل مظلوم، وبهذا توصلت سندريلا لسعادتها الحقيقة الأبدية التى تستمدها من عيون كل من حولها.