أدان الأزهر الشريف في بيان له عصر اليوم الجمعة حصار مسجد القائد إبراهيم ، بالإسكندرية والاعتداء على حرمتها انطلاقاً من قوله تعالى : "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وكان مجموعة من المعارضين للدستور حاصروا مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة اليوم، واشتبكوا مع مجموعة من متظاهري القوى الإسلامية الذين احتشدوا أمام المسجد في مليونية أطلق عليها حماية المساجد والعلماء. وأهاب الأزهر الشريف بكافة أبناء الشعب إعلاء مصلحة الوطن العليا واللجوء إلى الحوار حتى ترسو سفينة الوطن إلى بر الأمان .