نقابة الدعاة تشارك في مليونية "الدفاع عن العلماء والمساجد "

أعلنت نقابة الدعاة عن مشاركتها في مليونية " الدفاع عن العلماء والمساجد " والمقرر لها غداً الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية .
وأهابت نقابة الدعاة بجموع الشعب المصري الانتفاضة لدينهم وحرمة مساجدهم وحماية علمائهم ضد كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة بيوت الله والتعدي على العلماء والأئمة والدعاة.
وطالبت النقابة من العلماء والأئمة والدعاة أن يصدعوا بكلمة الحق وألا يخشوا في الله لومة لائم ، وأن يفضحوا هذه المخططات التي ينفذها هؤلاء .
كما طالبت وزارة الداخلية بحماية بيوت الله والعلماء والأئمة والدعاة والحفاظ على قدسية هذه الأماكن ضد هذه الهمجية ، وسرعة القبض على هؤلاء المعتدين والمجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع على هذا الفعل الشنيع .
وحثت الدولة بأن يكون هناك بتطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفسه المساس بالعلماء أو انتهاك حرمة بيوت الله .
كما طالبت النقابة الدولة بأن يكون هناك حصانة للعلماء والأئمة والدعاة ليقوموا بوظيفتهم على أكمل وجه وهى الدعوة إلى الله – عزوجل- ، كما قال – جل شأنه – { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }[فصلت : 33]
وأصدرت النقابة بيانًا قالت فيه : " نظرًا للهجمة الشرسة التي تمارس الآن من تعدى مجموعات من أنصار القوى العلمانية والليبرالية وأذناب النظام السابق ، من انتهاك لحرمة بيوت الله وعلى العلماء والأئمة والدعاة ، وكان آخرها التعدي على مسجد القائد إبراهيم- أيقونة الثورة بالإسكندرية - ومحاصرة الشيخ أحمد المحلاوي- شيخ الثوار- لأكثر من 14 ساعة داخل المسجد ومحاولة التعدي عليه وعلى أكثر من 150 من المصلين بينهم نساء وأطفال، وتعطيل الآذان والصلاة ومنع المصلين من الصلاة بالمسجد في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر ".
وأضاف البيان ، " وتنذر بسوء عاقبة من ينتهك حرمة بيوت الله ويعتدي على العلماء والأئمة والدعاة وتعطيل إقامة الصلاة ، كما قال – سبحانه :{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة : 114] " .
وأشار البيان إلى أن الهدف من ذلك : جر البلاد لحرب دينية وطائفية بعد أن فشلت كل محاولاتهم لإسقاط الشرعية والالتفاف على أهداف الثورة ، وتعطيل مسيرة بناء الوطن ونهضته بعد سنوات الظلم والخراب على يد الأنظمة السابقة.