ندد الأزهر بعملية الحصار التي تعرض لها مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية من جانب المتظاهرين المعارضين للدستور. وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنه يدين ويستنكر أشد الاستنكار حصار المساجد والاعتداء على حرمتها انطلاقاً من قوله تعالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وأهاب الأزهر الشريف بكافة أبناء الشعب إعلاء مصلحة الوطن العليا واللجوء إلى الحوار حتى ترسو سفينة الوطن إلى بر الأمان. وكان شيخ الأزهر أكد في بيان الخميس أن "عملية الاستفتاء على مشروع دستور مصر الجديد لا علاقة لها بأحكام الشريعة ولا بالحلال والحرام". ودعا في بيان الأئمة والدعاة إلى "مراعاة حرمة المنابر والمساجد وان يجنبوها المعارك السياسية ويبتعدوا بها عن الصخب السياسي امتثالا لأوامر الله".