جدل بسبب ترشيحات بايدن الأولى لحكومته الجديدة

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، تعيين عدد من الأعضاء في مناصب بارزة في إدارته، التي يرتقبُ أن تتولى مهامها في البيت الأبيض، في العشرين من يناير المقبل.
و أثارت أولى ترشيحات الرئيس المنتخب جو بايدن لكابينته الحكومية الجدل حول تأثير الرئيس السابق باراك أوباما على هذه الترشيحات وعلى عموم أجندة الادارة الامريكية المقبلة . في وقت نفى فيه بايدن أن تمثل إدارته ولاية رئاسية ثالثة لأوباما، وفقا لقناة الغد.
واختار بايدن أنتوني بلينكين، لمنصب وزير الخارجية في إدارته المقبلة.
ووقع الاختيار على جون كيري مبعوثًا خاصًا للمناخ، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ بعدما انسحب منها
ترامب.
وأصبح أليساندرو مايور كاس، وزيرًا للأمن الداخلي والذي سيكون أول أمريكي من أصول لاتينية يتولى هذا المنصب.
ووقع الاختيار على أفريل هاينز لمنصب مديرة الاستخبارات الأمريكية، وجاك سوليفان سيتولى منصب مستشار الأمن القومي.
وسوف تتولى ليندا توماس جرينفيلد، منصب مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، ظهرت علامات على بدء العملية الانتقالية رسميا، إذ تمكن فريق بايدن من التواصل مع كل الوكالات الفيدرالية تقريبا، وفقا لمسؤول انتقالي طلب عدم نشر اسمه، أكد أن نحو 20 من تلك الاجتماعات عقدت الثلاثاء، بما في ذلك في وزارة
الأمن الداخلي ووزارة التعليم. وقال المسؤولون الانتقاليون إن الاستقبال من إدارة ترمب كان متجاوبا ومفيدا.
ويشرف كبير الموظفين لدى وزير الدفاع بالإنابة كاش باتيل على العمل الانتقالي في «البنتاغون»، ضمن فريق عمل بقيادة رئيس مكتب الخدمات الإدارية والتنظيمية لمنشآت وزارة الدفاع في واشنطن توم موير، الذي قال إن الاجتماع الأول مع فريق بايدن عُقد فعلا صباح أول من أمس الثلاثاء، متوقعا اجتماعات يومية. وأكد أنه جرى اتخاذ ترتيبات عادية لفريق بايدن، بما في ذلك توفير مواد إحاطة وقدرات مؤتمرات الفيديو عن بعد ومساحة مكتبية داخل البنتاغون.
وأعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار أن وكالته تعمل على الحصول على مواد إعلامية لمساعدي بايدن على الفور، وتعهد بانتقال «مهني وتعاوني».
وجاءت هذه التطورات بعدما كتبت مديرة دائرة الخدمات العامة إميلي مورفي خطاب «تأكيد» يقر بأن بايدن هو «الفائز الواضح» في الانتخابات.