يتحدث اليوم مؤسس ويكيليكس "جوليان أسانج" مع مؤيديه، من شرفة سفارة الأكوادور في لندن التي يعيش فيها منذ ستة أشهر. ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من مؤيدي "أسانج" للاستماع إليه، وتستعد الشرطة البريطانية لتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة خلال حديثه. وكان "أسانج" ألقى خطابا من شرفة السفارة في أغسطس الماضي، طالب فيه إنهاء الأزمة الدبلوماسية التي حدثت بسببه. ولم تتوصل بريطانيا والسويد إلى حل دبلوماسي حتى الآن، بخصوص قضية "أسانج". وكان الأخير تقدم بطلب لجوء سياسي إلى الإكوادور التي وافقت على طلبه، فيما أعلنت لندن أنها تنوي اعتقاله، في حال مغادرته مبنى السفارة الإكوادورية، مما يحول دون توجهه إلى الإكوادور. ويقول "جوليان أسانج"، البالغ من العمر 41 عامًا، أن الاتهامات بالاعتداء الجنسي الموجهة له في السويد، تستند إلى خلفية سياسية، رافضًا العودة إلى السويد، خشية تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تهدد بملاحقته بتهمة نشر وثائق سرية خاصة. ويطالب "أسانج" السلطات البريطانية، بالسماح له بالسفر إلى الإكوادور، أو أن تقدم السلطات السويدية ضمانات بعدم تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في حال إعادته إلى السويد. وحسب القانون الدولي فإن تسليم "مؤسس ويكيليكس" إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، يتطلب موافقة السويد وبريطانيا معًا.