انتقد نائب رئيس النادي اللواء صبري سراج دستور الإخوان الذي وصفه بأنه معيب ويخدم أفراد الجماعة ولاعلاقة له بمصلحة جموع الشعب المصري ووصفه بأنه سبة فى جبين النظام الحالى وانتقد تعنت الرئيس مرسى وإعلانه الدستوري المشين مشيرا الى أنه حرص على المشاركة فى جميع المسيرات التى جرت فى ميدان التحرير أو أمام قصر الاتحادية ووصف الإخوان بأنهم أشعلوا الفتنة بين أبناء الشعب المصري وأنه نادم بشدة على انتخاب الرئيس محمد مرسى والذي وصفه بأنه تحول الى رئيس فصيل واحد وليس رئيسا لكل المصريين كما يدعى وأنه يرفض تماما الدستور الجديد وما ورد فيه من مواد معيبة ضد الحريات وذكر منها حبس الصحفيين وتقييد حرية الإعلام وتجاهل الاهتمام بالرياضة وتقييد المظاهرات السلمية بشروط الموافقات الأمنية ومحاولة النيل من استقلال القضاء مؤكدا أنه قال «لا» وألف «لا». وأضاف سراج أنه يتعجب من الصمت المريب للنظام الحاكم والرئيس تجاه العنف الذي يقوم به ما يطلقون عليهم أنصار الإسلام السياسى وأن ما يحدث لا علاقة له بسماحة الدين الاسلامى وأنه يستنكر بشدة ترهيب الذين يحملون رأيا معارضا وأن ما حدث من اعتداء على مقر حزب الوفد وجريدته مرفوض شكلا وموضوعا وأن الرأى الحر لا يمكن أن يواجه بالعنف إلا من الضعفاء الذين لا يستطيعون مواجهة الحجة بالحجة مشيرا إلى أنه يتوقع ان تشهد الفترة القادمة ثورة شعبية عارمة لإسقاط الدستور حتى لو نجحوا فى تمرير الدستور. وقال ان المرحلة الأولى من الاستفتاء شهدت الكثير من المخالفات لدرجة أن الغالبية لم تستطع الإدلاء بأصواتها بسبب قيام الفصيل الواحد بحشد أنصاره للوقوف أمام اللجان منذ الصباح الباكر وعمل صفوف طويلة حتى لا يستطيع الآخرون الإدلاء بأصواتهم بعد أن يصابوا بحالة من الملل وجاء ذلك فى الدوائر التى يعرف الإخوان أن الاتجاه العام فيها متوجه الى رفض الدستور المعيب مشددا على ضرورة تكاتف جميع المصريين الذين يخافون على سرقة وطنهم من أجل استعادة مصر مرة أخرى. وتوقع نائب رئيس نادي الزمالك بأن المظاهرات والمسيرات ستظل مستمرة حتى يستمع الرئيس أنصاره الى صوت المصريين الحر فى جميع الميادين وأن هذه المسيرات ستكون سلمية لأن الذي يشارك فيها عاشقون للوطن وليست لديهم أهداف شخصية وليسوا من عينة الذين يلجأون إلى العنف لفرض آرائهم بعصبية على الآخرين، مشيرا الى أن الشعب المصري لم يعد يعرف الخوف ويجب أن يتعلم النظام الحالى من دروس الماضي القريب جدا وكيف سقط نظام مبارك من ميدان التحرير فى 18 يوما فقط دون أن تراق قطرة دم واحدة.