وناس بحجة شريعة وشرعية.. قتلوا.. هدموا.. وشوهوا الدين.. لا يعرفوا للإخوة معني .. ولاسماحة المسلمين.. لطخوا ايديهم بدم ولاد المصريين.. وقالوا عليهم بلطجية ومأجورين! يا مينا، يا شيماء، ياجايكا، يا إسلام.. دمكم في رقبة كل المصريين مسلم، مسيحي، اخوانجي، ليبرالي، اشتراكي، كلنا ليكم محقوقين كنت باخاف من الضلمة ،بس في شوارعك يا مصر ضلمة ونور كنت امين النهاردة خايفة منك، وعليكي قلبي حزين ... كفروني وكفروكي ..وقالوا جايين يعلمونا الدين! وكأن جوامعك وكنايسك والازهر والحسين، اللي بيعمروها مش مصريين!! ياللي حلفت تحمي مصر وولادها، وبناتها، وشوارعها، وحاراتها، وثورتها كنت فين لما ولاد مصر مسكوا لبعض السكين، وسال الدم .. وأنت قاعد تقول قولوا لدستوري أمين!! ياللي ناديت بالحرية، وقلت الثورة طريقي، ومشوارها حقيقي ..ليه قابلت عشيرتك في الاتحادية؟ ولما جولك شباب ثورة مصر، اديتهم ضهرك وقلت: خونة ومرتشين! مش بلطجية، مش حرامية، مش مرتشين.. دول ولاد مصر اللي حلفوا بترابها، وعمرها، ليكملوا المشوار.. وكلهم في حبها متمرمغين .. ولاحد فيهم بيسأل انت جرجس ولا علي. ولا حتي راشيل.؟.. طول ما نيلك في عروقنا واحد، تفضل حريتك، ورايتك فوق الكل مرفوعة ،غصب عن عين المستحيل!