أصبح رحيل المدرب السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى لفريق الأهلى، بمثابة صداع مزمن فى القلعة الحمراء، بعدما أبلغ فايلر إدارة النادى بأنه يريد الحصول على إجازة فى نهاية شهر سبتمبر الجارى، عقب لقاء الترسانة فى كأس مصر يوم 30 سبتمبر الجاري. جاءت إجازة فايلر لتفتح باب المخاوف من عدم استكمال المدرب السويسرى عقده فى ظل وجود بند فى عقده يسمح له بالرحيل من دون دفع أى شروط جزائية فى الفترة بين 1 إلى 10 أكتوبر المقبل. ودافع فايلر عن نفسه فى هذا الأمر أمام وسائل الإعلام، مؤكداً أنه يحق له الحصول على إجازة للاطمئنان على أسرته وأهله فى ظل جائحة كورونا ولكنه رفض تماماً الرد على أى تساءلات خاصة بعقده أو رحيله عن الفريق الأحمر، مشيراً إلى أنه شأن داخلى بينه وبين الإدارة. فايلر أكد أنه يسعى لتحقيق الثلاثية بالفوز بلقب كأس مصر وأيضاً دورى أبطال أفريقيا، لكنه رفض تماماً التحدث عن فكرة بقائه أو رحيله أمام الإعلام، كما أن التسريبات الواردة من الأهلى تؤكد أن هناك مخاوف ضخمة داخل الأهلى من رحيل فايلر. وعقد محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، جلسة مع فايلر من أجل معرفة قراره النهائى فرئيس القلعة الحمراء بدأ التفكير فى سيناريو بديل حال رحيل فايلر عن منصبه وهو تعيين جهاز فنى وطنى يقود المهمة حتى نهاية دورى أبطال أفريقيا. واستقر الخطيب بالفعل على تعيين محمد يوسف مديراً فنياً للفريق لاستكمال ما تبقى من الموسم حال رحيل فايلر عن منصبه لأى سبب خاصة أن رئيس الأهلى بدأ يفقد أعصابه من تصرفات المدرب السويسرى وعدم حسمه الأمور ومماطلته بشكل واضح فى هذا الملف رغم أن الفريق يحتاج لاستقرار فنى قبل استكمال نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا. وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، إنه ليس منوطاً به الحديث عن مسألة عقد فايلر فهو أمر يخص إدارة النادى والمدير الفنى، موضحاً أن الأهلى لديه أهداف عدة مهمة لتحقيقها هذا الموسم على رأسها لقب دورى أبطال أفريقيا.
