تدارس المؤتمر العام للايسيسكو في دورته الحادية عشرة المنعقدة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، الأوضاع الاستثنائية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، واطلع على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وما يترتب على ذلك من حصار واضطهاد وقمع وحرمان وقتل واعتقال وشتى أنواع الممارسات الإجرامية المخالفة للقوانين الدولية. ووقف على الظروف المأساوية للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية الفلسطينية، وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك، وإجراءات لتهويد القدسالمحتلة وطمس معالمها الحضارية الإسلامية. وأدان المؤتمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية للكف عن العدوان الإجرامي ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وناشد العالم الإسلامي بخاصة والمجتمع الدولي بعامة، تقديمَ الدعم اللازم لأسر الشهداء والمصابين في قطاع غزة. وهنأ المؤتمر العام الشعب الفلسطيني بقيادة السيد محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالنصر الدبلوماسي الكبير الذي تحقق للشعب الفلسطيني بقبول دولة فلسطين في الأممالمتحدة دولة "مراقبة غير عضو". وأكد تضامنه الكامل ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني، ودعم جهود القيادة الفلسطينية من أجل استثمار الوضع القانوني الجديد لدولة فلسطين في الأممالمتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية الكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف. ودعا المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لمواصلة دعمها للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في القدس الشريف، وفي عموم الأراضي الفلسطينية، مع إيلاء عناية خاصة للمؤسسات الفلسطينية المماثلة في قطاع غزة.