تحسنت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة نادية لطفى وتم نقلها من غرفة العناية المركزة بمستشفى بدران إلى غرفة عادية بعد تعرضها لأزمة صحية بسبب تعرضها لدخان قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث إنها من سكان حى جاردن سيتى القريب جداً من بؤرة الأحداث فى شارع قصر العينى وميدان سيمون بوليفار وتعرضت لمتاعب شديدة فى النفس خاصة أنها تعانى من حساسية. وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعى وتم رفع الأجهزة بعد تحسن حالتها. يذكر أن الفنانة الكبيرة نادية لطفى تعيش بعيداً عن الأضواء منذ فترة طويلة وتعيش فقط مع ذكريات الفن الجميل. ومشوارها الفنى تخطى الخمسين عاماً وقامت ببطولة عشرات الأفلام الرائعة تنوعت بين الرومانسية والكوميديا والاجتماعية نذكر منها: الخطايا، والحياة حلوة، ومطلوب أرملة، والناصر صلاح الدين، وحبى الوحيد، والسبع بنات، وعدو المرأة، وأبى فوق الشجرة، والسمان والخريف، وعشاق الحياة، وأبداً لن أعود، وعلى ورق سوليفان، ومنزل العائلة المسمومة، ندعوا بالشفاء العاجل لفنانة أعطت الكثير للسينما المصرية واختارت الوقت المناسب للابتعاد، وهى حالة جميلة فى السينما من الصعب أن تتكرر.