تستكمل غداً الاثنين الجلسة الرابعة لمحاكمة "صبري حلمي نخنوخ" المتهم بحيازة أسلحة نارية ومواد مخدرة ومساعده "محمد عبد الصادق عبد الستار"، للاستماع إلى شهود النفي. كانت الجلسة الماضية قد استمعت المحكمة إلى أقوال القيادى الإخوانى الدكتور "محمد البلتاجى" الذى أكد أن المتهم "صبرى نخنوخ" من أنصار وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وأنه من أخطر البلطجية التى تواجهم مصر وتحت ايده 250 ألف بلطجى بالقاهرة والإسكندرية. كما طالب هيئة الدفاع عن المتهم استدعاء وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ومدير الأمن العام بوزارة الداخلية اللواء أحمد حلمي، والنائب السابق بمجلس الشعب المنحل المحامي جمال حفني؛ وفق ما أفادت إليه وأبداه الدكتور "محمد البلتاجي" من شهادته اليوم عن معلومات لديهم عن المتهم الأول "صبري نخنوخ". وضم واقعة مرتبطة بنفس وقائع الضبط إلي ملف القضية؛ والخاصة بترخيص حيازة سلاح برقم 8666 جنايات ثان العامرية لعام 2012، بعد أن أحيلت إلي محكمة الاستئناف أمس، لارتباط الواقعتين ببعض بما لا يقبل التجزئة. وكانت قد قررت المحكمة استمرار حبس المتهمين، وضم الجناية التي تم إحالتها مؤخرا إلي محكمة الاستئناف إلي ملف القضية، ندب مصلحة التزييف والتزوير بالانتقال إلي نادي قضاة الإسكندرية للموظف المختص لبيان بطاقة العضوية المضبوطة لدي المتهم صبري حلمي نخنوخ، صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافي، ورشدي قاسم.