قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يوم الخميس إنه:" لم يتم إحراز تقدم في محاولة تبديد المخاوف بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني على الرغم من الجهود المكثفة التي تبذلها الوكالة". وأضاف أمانو في اجتماع في فيينا لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة ويعقد كل ثلاثة أشهر :"لم يتم تحقيق نتائج ملموسة." وكرر أمانو الدبلوماسي الياباني المخضرم مطالبة إيران بتمكين مفتشي الوكالة "دون أي تأخير" من دخول موقع بارشين الذي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه شهد اختبارات تفجير ذات صلة بتطوير الاسلحة النووية. وعبر عن مخاوفه من ان "الانشطة المكثفة" في بارشين -في تلميح الى عمليات تطهير مشتبه بها في الموقع- ستضر بشدة تحقيقات الوكالة اذا سمح لها بدخول المنشأة المترامية الاطراف في جنوب شرق طهران. وقال امانو: "صور الاقمار الصناعية تظهر حدوث انشطة مكثفة منها ازالة كميات كبيرة من التربة واحلال تربة غيرها في هذا الموقع." وصرح بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملتزمة بقوة بالحوار مع ايران وأكد ان اجتماعا جديدا سيعقد في 13 ديسمبر. وفشلت عدة جولات من المفاوضات منذ يناير كانون الثاني الماضي في تحقيق اي انفراجة في تحقيق الوكالة المستمر منذ فترة طويلة. وقال امانو: "هناك فرصة لحسم المسألة النووية دبلوماسيا. حان الوقت لان نعمل جميعا معا بشعور من الالحاح وننتهز الفرصة للتوصل الى حل دبلوماسي".