طالب اتحاد المصريين في أوربا القوى السياسية في مصر بوقف الدعوات التحريضية، "التي لن تكون في صالح أي أحد وستتسبب في المزيد من إراقة الدماء". وأضاف الإتحاد في بيان رسمي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن نسخة منه أنه بدلا من الدعوة إلى حل يحافظ على الوحدة الوطنية طالب بعض السياسيين على مواقع التواصل الإجتماعي جموع الشعب الخروج للمشاركة في مليونيات مع أو ضد قرارات الرئيس محمد مرسي غدا الثلاثاء، مشيرا إلى أن هذه الدعوات يجب أن ينظر لها على أنها غير مسئولة. وذكر البيان :"هناك فرصة أخيرة للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة وهي تشكيل لجنة من الحكماء ممن يتوافر لديهم الخبرة والنفوذ للمساعدة في معالجة الأزمة قبل استفحال الأمر وتعرض البلاد لمعارك سياسية وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد." وأضاف:"حان الوقت لبذل جهود كبيرة بشأن الإستقرار في مصر بعد الثورة وخسارة مليارات من الجنيهات في البورصة وهروب الإستثمارات الأجنبية من مصر تقدر حتى الآن بأكثر من 10 مليارات دولار بسبب الأزمات المتلاحقة في الأشهر الأخيرة." وطالب البيان الرئيس مرسي بتجميد الإعلان الدستوري لحين انتهاء لجنة الحكماء من إجتماعها وقبول توصياتها سواء من جانب الرئيس مرسي أو من جانب القوى السياسية من مؤيدين ومعارضين.