أرجعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان سبب مقتل "إسلام مسعود"، أثناء محاولة اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بدمنهور إلى ما آلت إليه البلد من تناحر ومصادمات دامية وتخوين لطوائف المجتمع وانقسام حاد بين المواطنين، واصفة الحادث بأنه جريمة في حق الوطن. وناشدت المنظمة، خلال بيان أصدرته اليوم الاثنين، د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية المنتخب من طوائف الشعب، أن يتحمل مسئوليته تجاه الوطن حقنا لدماء شبابه والعمل على سحب الإعلان الدستوري الجديد وتحمل تبعاته، مذكرة بوعوده بحماية كافة المواطنين وأن دماء مواطن أهم من أية مناصب. ودعت المنظمة القوى الوطنية المختلفة بالعمل على خفض حدة التوتر والتحفز ودعوة المواطنين باحترام حقوق الآخرين والتحلي الهدوء المناسب أثناء مطالبتهم بحقوقهم المشروع وعدم الانسياق إلى العنف وعدم المشاركة في إراقة مزيد من الدماء البريئة. كما قدمت المنظمة النعى لأسر الشهيدين "جابر جيكا"، ضحية تعامل الأمن مع المتظاهرين في ذكرى أحداث محمد محمود، و"إسلام مسعود"، الذي فاضت روحه إلى بارئها نتيجة تناحر أنصار ومعارضي الرئيس مرسي.