شهدت دمنهور منذ قليل جنازة مهيبة للشهيد إسلام فتحي مسعود البالغ من 15 سنة، والذي استشهد في ميدان الساعة عقب إصابته بالفم والدقن أثناء الاشتباكات التي شهدها ميدان الساعة الأحد الماضي بين المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيديه. أدى المشيعون صلاة العصر اليوم الإثنين علي الشهيد في مسجد الهديا ثم احتشد الاخوان وأهالى دمنهور فى مشهد مؤثر لوداع اسلام مسعود، وأدى المشيعون صلاة العصر والجنازة على الفقيد بمسجد الهدايا حيث لف الجثمان في علم مصر. ردد المشيعون العديد من الهتافات ومنها "حسبنا الله ونعم الوكيل "، و "الله أكبر ولله الحمد " ، و"لا اله الا الله عليها نحيا وعليها نموت " ، و"يا إسلام نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح "، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "فقيد مصر الشهيد اسلام مسعود " ، و "شهيد شباب الاخوان المسلمين المكان ميدان الساعة الزمان 25 نوفمبر 2012 ". انهارت والدة الشهيد ولم تتمالك نفسها من شدة الحزن والألم لفراق إبنها اسلام، قالت إنه شهيد راح ضحية أعمال البلطجة وأضافت أنها تدعو على كل مجرم نال من ابنها المتدين، وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل في من رمي حجارة على ابني وحسبنا الله ونعم الوكيل في من أعطي حجارة لأحد يلقيها على ابني، مؤكدة عيالنا مؤدبين ومحترمين وابني كان حافظ للقرآن. ومن ناحية أخري، أقام أعضاء الإخوان المسلمين سرادق العزاء بميدان الساعة وهو المكان والذي استشهد فيه إسلام فتحي مسعود.