تمتلك محافظة بورسعيد موقعا فريدا لا يوجد له مثيلا في العالم أجمع، وبجانب ذلك الموقع الفريد تتمتع المحافظة بمكانة سياحية متميزة للغاية إلا أنها حتى الآن غير مستغلة ولم توضع على الخريطة السياحية لجمهورية مصر العربية بالشكل والمكانة التي تستحقها تلك المدينة الباسلة التي عانت من ظلم حكومات متعاقبة دامت على تجاهلها ومحاربة أبنائها في " لقمة العيش " مما ساهم في تدهور أحوال المحافظة أكثر لتضيق الحياة على أبنائها . يقول أحمد عزام ، نائب رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بحزب الوفد، ونائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد ومرشح الحزب عن المقعد الفردى لمجلس الشيوخ : لقد آن الأوان أن توضع بورسعيد على الخريطة السياحية لمصر، وأن تستغل أراضي المحافظة وشاطئها المميز الذى يقع نصفه في قارة آسيا و النصف الآخر في قارة أفريقيا وتخترقه قناة السويس، والذى يمتد لحوالي 100 كيلو من حدود شمال سيناء وحتى حدود دمياط .. فشاطئ بورسعيد يعد من أجمل الشواطئ الساحلية، وقد عانى كثيراً من الإهمال والفوضى مما يستلزم معه الآن قرارات حاسمة وفورية لتطويره ضمن مخطط كامل يتضمن الاهتمام والرعاية في ظل خطة علمية مدروسة وواضحة ليحظى بالمكانة التي يستحقها ويساعد على توفير دخول جديدة للمدينة وأبنائها . وأضاف مرشح الحزب فى بورسعيد أن محافظة بورسعيد تحتاج إلى خطة كاملة لتحويلها إلى كيان سياحي متميز قادر على جذب أبناء المحافظات الأخرى بعد أن تسبب الإهمال الذى طال بورسعيد في هجر البورسعيدية أنفسهم للمدينة إلى المحافظات الأخرى بحثاً عن وسائل الترفيه لهم ولأسرهم. وذلك بعد أن فشلت المحافظة في إستغلال المناطق الكثيرة التي تحتاج إلى تطوير وتنمية مثل أرض المعمورة وحديقة المنتزه وغيرها يوجد الكثير من المناطق التي تعتبر جاهزة تماما لإقامة مشروعات سياحية وشاليهات وكافيتريات وفنادق ومطاعم متميزة وبشكل جمالي يضع بورسعيد على الخريطة السياحية . وأكد مرشح الوفد أن المحافظة لديها متحف حربى متميز تشرف عليه القوات المسلحة والمتحف القومى تم وضعه فى خطة الدولة لإعادة بناءه من جديد ويضم آثار من كافة العصور ومقتنيات لقناة السويس ولابد من إقامة متحفا للأحياء المائية بإعتبار بورسعيد شبه جزيرة مائية تحيط بها بحيرة المنزلة والبحر الأبيض وقناة السويس وعلى مقربة من بحيرة البردويل وتتضمن هذه المياه أنواعا مختلفة من الثروة السمكية ولابد أن تضع فى متحف كمزار سياحى يضاف للمدينة ، وإنشاء مدينة للألعاب المائية وكل ذلك عناصر جذب للسياحة الداخلية والخارجية. وناشد "عزام" كافة الجهات التنفيذية بالإستجابة للمطلب الشعبى الذى يطالب بتطوير منطقة ديليسبس أهم موقع على أرض مصر ووضع تمثال للفلاح أو الجندى المصرى مع تمثال ديليسبس فى حديقة المتحف القومى وإنشاء منطقة للصوت والضوء تحكى تاريخ حفر قناة السويس والظروف التى مرت بها عبر سنوات الحرب والسلام، وبورسعيد التى تتمتع بهذا الموقع الفريد لو وجد فى مكان آخر لأستغل أفضل من ذلك ولكنها تتعرض دائما لظلم كبير .