تمتلك محافظة بورسعيد موقعاً فريداً لا يوجد له مثيل فى العالم أجمع، وبجانب ذلك الموقع الفريد تتمتع المحافظة بمكانة سياحية متميزة للغاية إلا أنها حتى الآن غير مستغلة ولم توضع على الخريطة السياحية لجمهورية مصر العربية بالشكل والمكانة التى تستحقها تلك المدينة الباسلة التى عانت ظلم حكومات متعاقبة دأبت على تجاهلها ومحاربة أبنائها فى «لقمة العيش» مما ساهم فى تدهور أحوال المحافظة أكثر لتضيق الحياة على أبنائها. يقول عبدالرحمن بصلة، نائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد ومرشح الحزب عن الدائرة الأولى ببورسعيد «العرب والشرق وأول وثان بورفؤاد»: آن الأوان أن توضع بورسعيد على الخريطة السياحية لمصر، وأن تستغل أراضى المحافظة وشاطئها المميز الذى يقع نصفه فى قارة آسيا والنصف الآخر فى قارة أفريقيا وتخترقه قناة السويس، والذى يمتد لحوالى 100 كيلو من حدود شمال سيناء وحتى حدود دمياط.. فشاطئ المحافظة يعد من أجمل الشواطئ الساحلية، وقد عانى كثيراً الإهمال والفوضى مما يستلزم معه الآن قرارات حاسمة وفورية لتطويره ضمن مخطط كامل يتضمن الاهتمام والرعاية فى ظل خطة علمية مدروسة وواضحة ليحظى بالمكانة التى يستحقها ويساعد على توفير دخول جديدة للمدينة وأبنائها. وأضاف «بصلة» أن محافظة بورسعيد تحتاج إلى خطة كاملة لتحويلها إلى كيان سياحى متميز قادر على جذب أبناء المحافظات الأخرى بعد أن تسبب الإهمال الذى طالها فى هجر أبنائها إلى المحافظات الأخرى بحثاً عن وسائل الترفيه لهم ولأسرهم، وذلك بعد أن فشلت المحافظة فى استغلال المناطق الكثيرة التى تحتاج إلى تطوير وتنمية مثل أرض المعمورة وحديقة المنتزه وغيرهما يوجد الكثير من المناطق التى تعتبر جاهزة تماما لإقامة مشروعات سياحية وشاليهات وكافتيريات وفنادق متميزة وبشكل جمالى يضع بورسعيد على الخريطة السياحية.