دعا حزب "مصر القوية" جموع الشعب المصرى بمختلف طوائفه السياسية إلى إحياء ذكرى أحدث محمد محمود والوقوف صفا واحدًا متجردين من أى انتماء حزبي للمطالبة بتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها، والقصاص للشهداء والمصابين ورد حقوقه، ورفض الوضع الخاص للمؤسسة العسكرية فى الدستور. ووصف الحزب فى بيان أصدره صباح اليوم الاثنين، أحداث محمد محمود ب"جريمة حرب" لقيام قوات الشرطة باستخدام الرصاص الحى والمطاطى والخرطوش والغازات المحرمة واستهدفت الوجه والعين بشكل مباشر، موضحا أن هذه الأحداث كانت سببًا مباشرًا في رضوخ المجلس العسكري لمطالب الشعب المصري الحر وقيامه بتسريع الجدول الزمني لنقل السلطة وتعجيل انتخابات الرئاسة إلى جانب استقالة حكومة عصام شرف. وتقدم الحزب بالشكر إلى أعضاء الألتراس الذين كانوا خط الدفاع الفعال فى حرب الشوارع مع قوات الأمن، وسائقى الموتوسيكلات الذين تحولوا إلى رجال إسعاف ومنقذين.