تسبب مقطع فيديو لتعرض طفل سوري، يبلغ من العمر 13 عامًا، للاغتصاب من 3 شباب لبنانيين في بلجدة سمحر في لبنان، لحالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب العديد من الإعلاميين بمعاقبة المتهمين، فيما أفادت معلومات أخرى بأن السلطات توصّلت فعلاً إلى هوية الفاعلين الثلاثة. الإعلامي جو معلوف كتب "التحقيقات مستمرة في قضية الاغتصاب والتحرش الذي تعرض له طفل (13 سنة) في القاع والقوى الأمنية تبحث عن المرتكبين بعد صدور مذكرات بحث وتحر بحقكم وقد تم الاستماع إلى الطفل ووالدته بحضور مندوبة الاتحاد لحماية الأحداث. أدعو الأحزاب الفعالة في المنطقة لتسليم المرتكبين والمطلوبين فوراً". الإعلامي مصطفى الأغا كتب "أين كل الذين ثارت انسانيتهم يوم مقتل الامريكي جورج فلويد ؟ أين منظمات حقوق الانسان؟ أين من يختارون ( انسانيتهم ) حسب اجنداتهم الخاصة ؟ أين العدل". الصحفية السورية نور حداد كتبت "قضية اغتصاب الطفل السوري في البقاع ستضاف وتركن على الرف إلى جانب قضية الطفل أحمد الزعبي والشاب محمد الموسى وغيرها من القضايا والحوادث التي تشعل وسائل التواصل الاجتماعي لفترة٬ ثم تندثر وينساها الجميع". حسين الشيخ المذيع بقناة الحدث كتب "عشر ثواني فقط هي التي استطعت نشرها لطفل سوري يركض خلفه ثلاثة ووحوش بصورة بشر في إحدى قرى لبنان من أجل ماذا !؟ اركض يابني في البرية والعار لمن لم يعرف احتوائك في وطنك هل ثمة ظلم وقهر بعد هذا !؟". الفنانة كندة علوش كتبت "جريمة الاعتداء على الطفل السوري مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود لايجب السكوت عنها.. تحية لكل شخص حر يدافع عن هذه القضية بعيد عن أي اصطفاف قومي عنصري طائفي يارب ارحمنا من هذه النماذج من الوحوش البشرية وأمراضها وقذاراتها وانزل بهم أشد العقاب". وقالت روشان "فعلاً ضع البشر في حظيرة وسيتصرفون كالحيوانات! المغتصبون الثلاثة مازالوا أحرار طلقين بدون لا حسيب ولا رقيب". وقال مغرد أخر "الإعدام هو الرادع الأقوى،تنفيذ الإعدام في أكبر ساحات الوطن،إلى متى ستنتهك حقوق الطفل إلى متى ستمر مثل هذه الجرائم وكأنها خبر عاجل يختفي صداه بعد ساعات دون ترك أثر! يجب أن يكونوا عبرة لكل من يتجرأ ويفكر أن يقوم بمثل هذا الفعل الشنيع الإعدام هو الحال لا غير".