تسيطر أجواء من الترقب على البعض من شباب جماعة الإخوان المسلمين بعد عقد مؤتمرهم منذ أكثر من أسبوع ، انتظارا لإعلان موقف د. عبد المنعم أبو الفتوح النهائى من استقالته من الجماعة. وعلل "كمال سمير"، الناشط الإخواني، الربط بين موقف أبو الفتوح والشباب ، باعتبار أن عددا كبيرا من الشباب يرونه قامة إخوانية كبيرة وسيتركون الجماعة فى حال تأسيسه لحزب جديد لينضموا معه . كما نفى "سمير" تلقى أية إتصالات أو ردود من مكتب الإرشاد حول التوصيات التى خرج بها المؤتمر ، كما نفى إطلاعهم على مسودة برنامج حزب الحرية والعدالة المزمع إنشاؤه من قبل الإخوان، كما ورد على الموقع الرسمى للجماعة. وكشف عن غموض موقف الشباب الذين شاركوا فى لجنة صياغة البرنامج وتضارب كلامهم حول إلغاء البند الذى يمنع ولاية المرأة والقبطى، معتبراً أن هذا البند لو تم إلغاؤه سيمثل نقلة لطريقة التفكير النمطى للجماعة، بحيث لا يكون مجرد حزب تابع للجماعة.