يتعرض مايقرب من 700 طالب وطالبة بمدرسة خالد بن الوليد بمركز سمالوط أحد مراكز شمال المنيا للأمراض الوبائية والمستوطنة؛ لتكدس اكوام الزبالة والقمامة امام أبواب المدرسة. كما تعوق تلك الاكوام دخول وخروج الطلاب والمعلمين لممارسة العملية على اكمل والتى تتسبب أيضا فى انتشار الحيوانات الضالة والحشرات على أكوام القمامة والتى تعد وسائل ناقلة للأمراض الوبائية إضافة إلى وجود كشك إنارة يهدد الطلاب بالموت صعقا نتيجة تراكم القمامة والكهرباء حوله. يقول خالد محمد جمعة، رئيس مجلس الأباء بمدرسة خالد بن الوليد، إن المدرسة مكونة من 20 فصلاً دراسيًا، والتى تضم مايقرب من 700 طالب بالمرحلة الإعدادية والمهددة جميعها بالإصابة بالأمراض الوبائية نتيجة تكدس اكوام القمامة والتى ادت إلى غلق الباب الثانى للمدرسة. مضيفا جمعة انه رغم شكوانا إلى مدير الإدارة التعليمية بالمركز ومديرية التعليم بالمنيا والإدارة الصحية ورئيس المركز والمحافظ إلا أن الأمر لم يحرك ساكنا لهؤلاء المسئولين لإنقاذ أبنائنا الطلاب من موت محقق سواء من كشك الكهرباء والمتواجد بجوار سور المدرسة ويهددهم بالموت صعقا بالكهرباء وايضا تكدس اكوام القمامة ومخاطرها. وقد اتفقت أولياء الأمور والطلاب والمدرسين بتنظيم اعتصام السبوع القادم احتجاجًا على هذا الوضع غير الآدمى بداخل المدرسة، وطالب جمعة وزير التعليم بسرعة التحرك فى اتخاذ إجراء حاسم بعد تقاعس مسئولى المحافظة عن حل المشكلة.