استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة كبار الشخصيات بالأممالمتحدة احتفالاً بيوم الأممالمتحدة لهذا العام، وذلك لمناقشة خطط التنمية في مصر وسبل الاستفادة المثلى من الموارد وتحسين نوعية الخدمات في مرحلة ما بعد الثورة. ومن جانبه قال د.طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة التي نظمت الحدث، إن الهدف من الحدث هو تعرف فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة على فريق الأممالمتحدة في مصر بغرض بحث سبل التعاون بينهما والشراكة المستقبلية، قائلا "نأمل أن تصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقصدا نموذجيا للاستشارات والخدمات التنفيذية للعديد من وكالات الأممالمتحدة العاملة في مصر". وأكد شوقي أن الجامعة لديها الكثير لتقدمه للأمم المتحدة مشيرا إلى أن الجامعة يمكن أن تقوم بالعديد من الأدوار لمساعدة الأممالمتحدة في تنفيذ مهمتها بما لديها من ثروة تتمثل في قدرات وثقافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب. وقالت أنيتا نوردباي، منسق الأممالمتحدة في مصر، إن الأممالمتحدة في مصر، ممثلة في 32 وكالة ومعونة وبرامج، كانت ولا تزال تدعم الأولويات والاحتياجات الأكثر إلحاحاً في مصر، بالتعاون مع مجموعة من الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية والدولية. وأضافت نوردباي أن الأممالمتحدة ليست منحة تقليدية ولكن تتمثل أهميتنا في وجودنا الدولي والتجارب والخبرات التي يمكننا أن نستثمرها من أجل التنمية في البلاد. والجدير بالذكر أن فريق الأممالمتحدة في مصر يمثل مجموعات الأممالمتحدة العاملة على تحقيق حزمة كبيرة ومتنوعة من الخدمات للشعب المصري، بما في ذلك منظمة الأممالمتحدة للطفولة، التي تشارك في تعزيز حقوق وسلامة الفتيات المصريات.