القاهرة: أعلنت الجامعة العربية والبعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور "اليوناميد" اليوم الاتفاق على تنمية اثنتي عشرة قرية نموذجية على مدار اثني عشر شهرا تخدم كل منها على الأقل 25000 مواطنا سودانيا عائدا إلى قريته بدارفور. وأوضح بيان للجامعة العربية اليوم الخميس أن هذه المبادرة تعد هي الأولى من بين سلسلة شراكات مختلطة لاستكشاف المشاريع الملموسة والتي تعمل بمثابة المحفز للانتعاش والتنمية السريعة لسكان دارفور.
وأضاف البيان الذى أوردته وكالة الانباء السعودية "واس" أن الجامعة العربية ستعمل واليوناميد أيضا على ضم أعضاء فريق الأممالمتحدة ذى الصلة والمنظمات والوكالات العربية المتخصصة والمنظمات الدولية غير الحكومية والدول المانحة ومنظمات التنمية الى هذه المبادرة ومبادرات الإصلاح الأخرى لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار إلى ان كل قرية نموذجية ستكون لديها ثلاثة عناصر تنموية رشيدة وهى البنية التحتية الأساسية من مياه وصرف صحي وطاقة واتصالات وتعليم وصحة والخدمات الاجتماعية والإنسانية من عيادات ومدارس ومراكز شباب والتدريب المهني وتقديم المساعدات الفنية وخلق ودعم سبل كسب العيش.