القاهرة : - كشفت الاعلامية بثينة كامل عبر صفحتها على الفيس بوك عن الاموال التى تتلقها بعض الجهات من خارج مصر ونشرت تقريرا ، يفيد بتلقى مصر معونة أمريكية عسكرية واقتصادية تجاوزت ال60 مليار دولار حتى عام 2006 . وقالت عبر صفحتها أن من حق المواطن المصرى ان يعرف مصادر تمويل جيشه، لكى يعرف كيف يتخذ هذا الجيش قراراه، مستنكرة أن يتم محاسبة الأفراد والمنظمات الصغيرة التى تتلقى عشرات الآلاف من الدولارات، دون محاسبة الجهات التى تتلقى تمويلات بالمليارات حتى ولو كانت أكبر هيئة تابعة للدولة. التقرير الذى قامت بنشره على موقعها مترجما للغة العربية، صدر فى شهر أبريل من عام 2006 فى 43 صفحة عن مكتب المحاسبة الأمريكى الحكومى ومتاح للجميع. وجاء بنص التقرير المنشور، ووفقا لجريدة الفجر إن هذا العمل من صنع الحكومة الأمريكية، ولا يخضع لحماية حق النشر داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذى أوضح أن مصر منذ عام 1979، تلقت أكثر من 60 مليار دولار، فى شكل مساعدات عسكرية واقتصادية من الولاياتالمتحدة، وهى حاليا من بين أكبر المستفيدين من المساعدات الأمريكية فى جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع أفغانستان وإسرائيل والعراق.وفى السنة المالية 2005، تلقت مصر ما يقرب من 1.3 مليار دولار فى شكل منح للتمويل العسكرى الخارجى، الأمر الذى يشكل نحو 80% من ميزانية المشتريات العسكرية المصرية، وأكثر من 25% من مجموع المساعدات الأمريكية العسكرية الخارجية المقدمة إلى جميع أنحاء العالم.وعلى مدى عمر البرنامج حصلت مصر على 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة F - 16، و880 دبابة M1A1، وكذلك التدريب والصيانة لدعم هذه الأنظمة. ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، ساعد برنامج التمويل العسكرى الأمريكى مصر فى استبدال معداتها من الحقبة السوفيتية، بأسلحة ومعدات حديثة، وفى السنوات ال6 الماضية، تم تقديم ما يقرب من 8 مليارات دولار فى شكل منح عسكرية خارجية لمصر، الأمر الذى يمكنها من الحصول على السلع والخدمات العسكرية المصنعة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.وتمثل هذه المساعدات 80% من ميزانية المشتريات العسكرية المصرية، وذكر مسئولون مصريون أن 52% من مخزونها العسكرى أصبح من المعدات الأمريكية اعتبارا من أغسطس 2005.وعلى مدى عمر برنامج التمويل العسكرى الخارجى، اشترت مصر 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة F - 16، 880 دبابة M1A1، مصحوبا بالتدريب والصيانة اللازمين لدعم هذه الأنظمة. ووفقا لمسئولين أمريكيين ومصريين، فإن الجيش المصرى مجهز بشكل أفضل (للدفاع) عن أراضيه والمشاركة فى العمليات فى المنطقة، فعلى سبيل المثال، شارك الجيش المصرى فى بعثات حفظ السلام فى تيمور الشرقية والبوسنة والصومال.إضافة إلى ذلك، العسكرية المصرية تتشارك مع الولاياتالمتحدة فى عملية النجم الساطع، وهى مناورة عسكرية تتم كل سنتين تشارك فيها قوات من الدول الحليفة الأخرى، بما فى ذلك ألمانيا والأردن والكويت، والمملكة المتحدة.والغرض من المناورة هو إجراء تدريبات ميدانية لتعزيز التعاون العسكرى بين الولاياتالمتحدة وشركائها فى التحالف وتعزيز العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر، فضلا عن الشركاء الآخرين فى المناورة. ومنذ عام 1999 إلى عام 2005، قدمت الولاياتالمتحدة ما مجموعه نحو 7.8 مليار دولار لمصر تمويلا عسكريا خارجيا، أنفقت مصر ما يقرب من نصفها (نحو 3.8 مليار دولار) على المعدات الرئيسية مثل الصواريخ والطائرات والسفن والمركبات، حيث أنفقت 8%من أموال المساعدات على الصواريخ، بما فى ذلك 822 صواريخ ستينجر تطلق من الأرض، 459 صواريخ هيلفاير تطلق من الجو، و 33 صواريخ هاربون تطلق من البحر. مصر أنفقت أيضا 14% على الطائرات، بما فى ذلك ثلاثة طائرات شحن، و10 % على الاتصالات ومعدات الدعم، بما فى ذلك عدد (42) نظام للرادار وعدد 8 لوحات تحويل، و9% على الإمدادات وعمليات الإمداد، بما فى ذلك عدد 1452 قناعا للحماية ضد العوامل الكيميائية والبيولوجية. وبلغت مشتريات مصر من برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية إجمالى 7.8 مليار دولار (1999-2005) ،هى 30% عبارة عن 14% طائرات و8% صواريخ و8% سفن و8% أخرى و9% إمدادت وعمليات إمداد و9% أسلحة وذخائر و10% أجهزة اتصال ومعدات دعم و15% صيانة المعدات و19% مركبات. وأشار التقرير إلى أن المسئولين يؤكدون أن برنامج المساعدات الخارجية لمصر يدعم الأهداف الأمريكية، ولكن الدولة ووزارة الدفاع الأمريكية لا يقيمون مساهمات البرنامج فى الأهداف الرئيسية. ويجزم العديد من المسئولين الأمريكيين والخبراء الذين قمنا باستشارتهم بأن برنامج المساعدات الخارجية لمصر، يدعم الأهداف الإستراتيجية الأمريكية مثل الاستقرار الإقليمى، والحرب على الإرهاب، ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، إضافة إلى أن المسئولين الأمريكيين والمصريين ذكروا أن برنامج المساعدات الخارجية قد ساعد على تعزيز العسكرية المصرية الحديثة عن طريق استبدال 52% من معدات الحقبة السوفيتية القديمة جدا بالمعدات العسكرية الأمريكية، كما قام البرنامج بتحسين التوافقية المصرية- الأمريكية من خلال التدريبات العسكرية المشتركة. وصرح مسئولون أمريكيون أيضا أن العلاقة المصرية الأمريكية أسفرت عن المرور السريع عبر قناة السويس، والحق فى التحليق فوق الأراضى المصرية.