نظم مئات من أنصار حزب "التحرير" الإسلامي في الأردن وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأحد أمام سفارة بنغلادش بالعاصمة عمان تضامنًا مع مسلمي ميانمار. وندد المشاركون في هذه الوقفة ب"المجازر والتطهير الذي يمارَس ضد مسلمي ميانمار من قبل البوذيين ورهبانهم وتنديدًا بتآمر النظام في بنغلادش في هذه المجازر البشعة من خلال إغلاق الحدود - المنفذ الوحيد - أمام المسلمين الفارين من أعمال القتل" في جارتها ميانمار. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها آيات من القرآن الكريم، وشعارات أبرزها "بورما (ميانمار) تستنجد بالجيوش العربية". وحول تلك الوقفة التي شهدت الوقفة تواجداً أمنياً متواضعاً، قال إبراهيم الحجات، عضو المكتب الإعلامي في حزب التحرير الأردني إن:" هذه الوقفة جاءت ضمن حملة انصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأضاف الحجات أن:" فكرة الوقفة جاءت بسبب ما اعتبره "تواطؤًا" من الحكومة البنغالية في قتل مسلمي ميانمار، مشيرًا إلى أن وفداً من المشاركين سلم رسالة مكتوبة للسفير البنغالي تضمن تحميلهم المسؤولية لما يجري للمسلمين هناك واعتبارهم شريكاً في هذه الجريمة". ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان في ميانمار لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية (الماغ) وذلك في مسعى لجعل إقليم أراكان بوذيًا خالصًا.