تحت عنوان "التحديات التي تنتظر أوباما".. سعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية لرصد التحديات التي ستواجه الرئيس باراك أوباما في ولايته الثانية وعلى رأسها الشرق الأوسط وترسيخ الديمقراطية في مصر التي تواجه الكثير من العقبات والتعامل مع صعود الإسلاميين على نفس نهج الولاية الأولى أم سيحدث تغيير. وقالت الصحيفة إن مشاكل العالم تقف على باب الرئيس الأمريكي باراك اوباما في ولايته الثانية خاصة أن هناك الكثير من القرارات المؤجلة من ولايته الأولى وفي مقدمتها قضايا الشرق الأوسط التي تمثل صداعا في رأس أوباما خاصة مع صعود الإسلاميين لسدة الحكم في دول الربيع العربي، والانتقادات التي وجهت لإدارته خلال ولايته الاولى لتعامله مع العدو القديم وهم الإسلاميون والإخوان المسلمين، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل هل سيستمر اوباما في تعامله بالقفازات الحريرية مع الإسلاميين أم سيرتدي القفازات الحديدية في التعامل خلال الولاية الثانية؟. وأضافت أن الشرق الأوسط هو المكان الذي يصيب رؤساء أمريكا بصداع مزمن، أوباما يواجه ثلاثة تحديات كبيرة من الحرب الأهلية السورية، وترسيخ الديمقراطية فى مصر، وإعادة تأهيل كسر عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية، هذه المجالات الثلاثة تبين حدود قوة الولاياتالمتحدة - كما هو الحال في فشل إصلاح المعارضة السورية الأسبوع الماضي، لكن التعافي من الفشل هو جزء من فن الدبلوماسية في الشرق الأوسط والذي يحمل لسوريا. وتابعت أن التعامل مع سوريا ومصر والقضية الفلسطينية، يحتاج أوباما لاستحداث شيء كان نادرا خلال ولايته الاولى وهو - جولة من الاتصالات السرية لبناء اللاعبين المحليين الذين يمكن أن يكونوا شركاء أمريكا من أجل السلام- يعني اتصالات هادئة مع الجميع من الرئيس المصري محمد مرسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي القادم، خلال الانتخابات الاسرائيلية في فبراير القادم.