قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى إجراءات أقوى للتعامل مع التدفق القادم للأشخاص من الولاياتالمتحدة، وهو دليل على أن كندا تستعد لتحدي الوجود بجانب أكبر دولة تسجل حالات إصابة بفيروس "كوفيد-19" في العالم، واعدا بإجراءات فحص قوية على الحدود الأمريكية عند إعادة فتحها. وأضاف ترودو - في مؤتمره الصحفي اليومي - أن إعادة فتح الأعمال تدريجيا وتخفيف قيود التنقل في كلا البلدين سيعني على الأرجح زيادة في حركة المرور عبر الحدود، ومعها الحاجة إلى خطوات إضافية للتأكد من أن الوافدين الجدد يلتزمون ببروتوكولات العزلة الذاتية. وأوضح: "نحن نتطلع إلى تدابير أقوى للتأكد من أننا نتابع بشكل مناسب الأشخاص الذين يأتون. مع بدء النشاط الاقتصادي في الارتفاع، ومع تخفيف القيود عبر البلدان، من المحتمل أن نرى إما المزيد من الأشخاص العائدين إلى ديارهم أو عدد قليل من الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود، ونحن بحاجة للتأكد من أن الإجراءات التي التقدم سيحافظ على سلامة الكنديين". ومن المقرر أن ينتهي الحظر المتبادل على السفر غير الضروري بين البلدين، وهو اتفاق دخل حيز التنفيذ في مارس وتم تمديده لمدة 30 يوما إضافية في الشهر الماضي، في 21 مايو الجاري، ولم يكشف ترودو ما إذا كان يتوقع تمديد الحظر أو رفعها قبل نهاية الأسبوع المقبل.