أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال برنامج "في رحاب القرآن الكريم" بعنوان حديث القرآن عن النبي والذي يذاع على القناة الفضائية المصرية، أن حديث القرآن الكريم عن سيدنا رسول الله حديث بالغ الخصوصية بما يناسب مكانة سيدنا رسول الله عند ربه. وبينت الأيات القرأنية، تزكية الله عز وجل لسان نبيه فقال "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى"، وزكى بصره "ما زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وزكّى فؤاده "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" وزكى عقله "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى"، وزكى معلمه "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" وزكّى خلقه فقال "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" وزكّاه كلَّه فقال "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" وشرح صدره فقال:"َالَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" ورفع ذكره "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ". وقال وزير الأوقاف، أن الله أكرم النبى حتى في مناداته فبينما نادى الحق سبحانه وتعالى الأنبياء بأسمائهم، فقال سبحانه: "يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" "يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ" "يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا" وخص نبينا بندائه بوصف النبوة أو الرسالة أو صفة إكرام أو ملاطفة، فقال سبحانه "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" وقال "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا".