قال الدكتور ناجح ابراهيم القيادى بالجماعة الاسلامية: إن وضع المادة الثانية الحالية بالدستور جيد جدا خاصة أن هناك مادة أخرى مفسرة بدقة لكلمة المبادئ محل الخلاف بين القوى الاسلامية والمدنية مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك إرادة سياسية حقيقية لتطبيقها. وأشار إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" إلى أن تطبيق الشريعة ليس بوضعها بمادة بالدستور إنما بقبول الشعب لها بالقلب والفؤاد مشيرا الى أن مسئولية كبيرة من تطبيق الشريعة تقع على عائق رئيس الجمهورية ويقع جزء بسيط منها أثناء صياغة الدستور . وعن دعوة القوى السياسية المحسوبة على التيارات الاسلامية لمليونية الجمعة القادمة لتطبيق الشريعة، قال إن الدعوة لتلك التظاهرات ليس له علاقة بتطبيق الشريعة إنما هو جزء من الصراع السياسى ومحاولة كل طرف نحر الآخر من القوى المتصارعة سياسيا.