أكدت دار الإفتاء المصرية، أن نزول البلاء سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، وأن ابتلاء الله تعالى للعباد ليس مخصوصًا بالظالمين والعصاة والمذنبين، بل يصيب أيضًا الأنبياء والأولياء والصالحين. وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أن ابتلاء الله للصالحين لا يُعدّ هوانًا بهم أو ظلمًا لهم، وإنما هو علامةٌ على حبّه لهم، ورِفعةٌ في درجاتهم، ما لم يُقَصِّرُوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واستشهدت الدار، بما يلي: "أخرج البيهقي في الآداب عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِنَّ أَعْظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ"، وعنه رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْرًا ابْتَلَاهُمْ".