"رب ضارة نافعة"، هذه المقولة ثبت صدقها فى الوقت الحالي، وبعد انتشار فيروس الكورونا، وحدوث أزمات فى العديد من بلدان العالم، ليبدع مصممو الأزياء فى تصميم كمامات مطرزة لتنال إعجاب الفتيات والنساء للتصدي لهذا المرض بكل شياكة. استطاعت مصممة الأزياء الأردنية سامية الزقلة، أن تتصدى لفيروس الكورونا وتحافظ على أناقة متابعيها، من خلال تصميم كمامة مزينة ومرصعة بحبات الستراس والأحجار الملونه واللولي، لتتماشة مع الإطلالات. وتنجز "الزقلة"، تزيين الكمامة فى 3 ساعات متواصلة وفق أشكال ورسومات مختلفة، ولاقت الكمامة المرصعة اهتمام وإعجاب الكثيرين من مشاهير العالم، وكان أبرزها مقدمة البرامج جويل مردينيان، والفنانة مي حريري، والشيف غادة التلي. وانقسمت آراء متابعيها بين مؤيّد لهذه الفكرة التوعوية من جهة، ومعارض لها كون الكمامة هي إكسسوار طبيّ وليست للزينة، إلا أن المصممة أوضحت أن الهدف من تصميم هذه الكمامات لم يكن تجارياً، وقد صنعت مجموعة صغيرة منها بهدف تقديمها كهدايا إلى المشاهير في إطار التوعية حول أهمية اعتماد هذا الإكسسوار الوقائي من جهة، وتعريف الناس بعملها من جهة أخرى. يذكر أن "الزقلة" لا تكتفي بتزيين الكمامات، بل تستعين بالستراس أيضاً لتزيين الأحذية، والحقائب، والأزياء، وأكواب القهوة، وأغطية الهواتف المحمولة.