يعد الثوم من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث إنه يساعد الدورة الدموية والجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد، وينصح الخبراء بتناوله على الريق، إذ أنه يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، ومكافحة أمراض القلب، كما أنه يساعد على التخلص من السموم. تؤكد دكتورة ولاء أبو الحجاح، استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أنه يفضل تناول الثوم الطازج عن الثوم المطهي وذلك لأن الثوم يحتوي على مواد فعالة تتأثر وتفقد فعاليتها بالحرارة، كما يفضل تناول فص من الثوم الطازج يوميا على الريق ولكن لا يجب الإكثار من الثوم الطازج لأنه قد يؤدي إلى تهيج المعدة ويتسبب بالحموضة والغازات خصوصا لمن يعانون من قرحة المعدة وارتجاع في المريء. وأوضحت أن تناول الثوم الطازج يساعد في تحسين عملية الهضم، كما أنه يدعم جهاز المناعة في الجسم، ويخفض ضغط الدم، ويزيل السموم من الجسم، إذ أنه يحتوى على محتوى عالي من مركبات الكبريت التي ثبت أنّ جرعاتها العالية قد تقلل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سمية المعادن الثقيلة مما يعطيه خواص المضادات الحيوية لافتة إلى أن الثوم منخفص السعرات الحرارية وغني بفيتامين B1 B2, B3, B6,C, الزنك وحمض الفوليك، كما أنه يحارب أمراض القلب. وقالت إن فص الثوم له خواص مضادة للبكتيريا والفطريات، ، كما يساعد في علاج الإسهال، ويحسن امتصاص الفيتامينات والمغذيات من الجهاز الهضمي، يساعد في التئام الجروح وشفاؤها، مشيرة إلى أنه يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيئ مرتين في الأسبوع أو أكثر خلال مدة 7 سنوات قل خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 44%، وقد أشار الباحثون إلى أن هذا النوع من النباتات يمكن أن يؤثر كعامل وقائي ضد هذا النوع من السرطان.