يسأل الكثير من الناس عن حكم الحلف بالذمة فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال لا يقول: وبذمتي ولا وذمتي لا يحلف بالذمة ولا بالأمانة ولا بالنبي، النبي عليه الصلاة والسلام قال: من حلف بغير الله فقد أشرك، ومن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت وقال: لا تحلفوا إلا بالله.فلا يحلف بالأمانة ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بالذمة، ولا بذمتي ولا وذمتي بعض الناس يقول في ذمتي، هذا ما هو حلف لأن هذا شيء في ذمتي أنا مسؤول عنه. وقال تعالى مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وقوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا قوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله أعلم الله تعالى أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصانيفي رواية . ومن أطاع أميري ، ومن عصى أميري . قوله تعالى : ومن تولى أي أعرض . فما أرسلناك عليهم حفيظا أي حافظا ورقيبا لأعمالهم ، إنما عليك البلاغ . وقال القتبي : محاسبا ؛ فنسخ الله هذا بآية السيف وأمره بقتال من خالف الله ورسوله .