أعلن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن مقاتلي سلاح البحرية الإسرائيلية صعدوا صباح اليوم السبت على ظهر سفينة إيستلا بدعوى أنها حاولت خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة و من جانبه قال علي النزلي، عضو اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة، إن البحرية الإسرائيلية تحاصر في هذه الأثناء سفينة "إيستلا" الإغاثية المتجهة لمدينة غزة، بعد أن قطعت البث عنها، متوقعًا أن تتعرض للهجوم في أي اللحظات القادمة. وذكر النزلي أن البحرية الإسرائيلية أوقفت، صباح اليوم السبت، السفينة الهادفة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، بعد أن وصلت مشارف المياه الإقليمية لقطاع غزة من جهة الجنوب. وأوضح النزلي - من خلال تواصله مع النشطاء المتواجدين على ظهر السفينة - أن البحرية الإسرائيلية مارست القرصنة الإلكترونية على السفينة، مشيرًا إلى أن التواصل مع السفينة ومعرفة أخبارها سيتم من خلال متابعة الإعلام الإسرائيلي. وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، التي ترفع السفينة علمها، الأسبوع الماضي أن إسرائيل وجهت إليها خطابًا، حذرت فيه من أنها ستتحرك لمواجهة سفينة "إيستلا"، مشيرة إلى أن إسرائيل لم توضح الكيفية التي ستواجه بها السفينة. وانطلقت "إيستلا"، من مدينة "أميا"، الواقعة في شمال السويد، في العشرين من شهر يونيو الماضي، وعلى متنها 20 ناشطًا سياسيًا، للتعريف بمعاناة سكان غزة تحت الحصار، وإيصال المساعدات لهم. ويتواجد على متن السفينة العديد من الفنانين، والموسيقيين، والصحفيين، والأكاديميين، وأعضاء البرلمان، من السويد وفنلندا والنرويج وكندا وإسبانيا وأمريكا واليونان وإسرائيل. وتهدف السفينة للتضامن مع غزة وتوصيل مساعدات مادية ومعنوية، من بينها الأسمنت ولوازم خاصة بالأطفال.