مازالت صفقة بيع فودافون العالمية نصيبها في فودافون مصر، والتي تبلغ 55% من قيمتها، تثير ضجة وتساؤلات حول مصير الصفقة التي من المقرر أن تتم في يونيو القادم. كما تفرض التساؤلات نفسها عن موقف الشريك الآخر في فودافون مصر، وهى الشركة المصرية للاتصالات والتي تمتلك 45% منها ومازال سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يترقب في حذر هل تبيع الشركة المصرية للاتصالات حصتها إلى الشركة السعودية الأولى stc بالكامل أم تبيع جزء من هذه الحصة لتبقي لها أرباحا من فودافون مصر سنويًا أم أنها تفجر مفاجآت أخرى وتقدم عرضًا للاستحواذ على نصيب فودافون العالمية بنفس القيمة التي تعرضها stc وتستغل حق الشفعة، وبذلك تصبح فودافون مصر كلها ملكًا خالصًا لها وتصبح مالكة الشركة رقم 1 بعملائها الذين يبلغ عددهم نحو 44 مليون عميل. هل تستمر الشبكة الرابعة we إذا أصبحت فوادفون كلها ملك للمصرية للاتصالات؟ كل هذه الاختيارات متاحة، كما أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن أنها تتابع عن كثب وتدرس كل الخيارات والفرص الاستثماراية المتاحة للشركة بشأن اعتزام مجموعة فودافون العالمية التصرف فى حصتها فى شركة فودافون مصر، بالبيع إلى مجموعة الاتصالات السعودية stc، وهناك أنباء عن تعيين الشركة بنك استثمار لدراسة تلك الخيارات والآثار المترتبة على كل منها وفقًا لحقوق الشركة المصرية للاتصالات، باتفاقية المساهمين والقوانين المصرية ذات الصلة.