لجأت أماني في العقد الثالث من عمرها إلى محكمة الأسرة بزنانيري تطلب الخلع بعد فشل حياتها على يد حماتها. قالت الزوجة في دعواها: "جمعتنى بزوجي قصه حب كانت تشبه القصص الرومانسيه الشهيرة الكثير من صديقاتى كانوا يتمنون أن يعيشوا مثل هذة القصه الجميله، سعادتي اكتملت عندما تزوجنا بيتى الصغير". تابعت: لم أتخيل ان قصة حبى ستنهار على صخرة وجبروت حماتى التى حولت حياتى إلى جحيم لا يطاق، تمكنت من الإيقاع بينى وبين زوجى وتبدل الحب بالكراهيه ... الظلم اصبحوا لعنوان حياتى حاولت كثيرا إعادة زوجى إلى سابقه عهدى معه لكنى فشلت. لتواصل: سيطرة حماتى على عقل زوجى كانت أقوى من الحب حاولت التقرب إلى حماتى استغلتنى وحولتنى إلى خادمه وجدت نفسي دون أن أشعر مثل قطعه الأثاث تقوم بتحريكها كيفما شاءت. واختتمت حديثها: توسلت إلى زوجى ان يتركنى أعيش فى هدوء اراعى ابنائى وبيتى لكن حماتى رفضت تماما فطلبت الطلاق و الذى قوبل بالرفض والسخرية أقمت دعوى طلاق للضرر بمحكمه الأسرة وحتى الآن لم يتم الفصل فيها.