حماتى مريضه بداء الغيرة الشديد فكانت تكرة رؤيه زوجى يحبنى فبدأت فى بث مشاعر الكراهية فى قلبه من ناحيتى وادعاء الكثير من المواقف التى لم تحدث واتهامى بالكثير من التهم الباطلة حتى جعلت زوجى يعاملنى بقسوة . تحولت السعادة التى كنت أعيش فيها إلى حزن وكآبه شديدة حاولت أعادة سفينه حياتى إلى وضعها الأصلى لكنى فشلت لأن حماتى كانت تصر على فشل حياتى الزوجيه . فى إحدى الأيام أخبرني زوجى عن رغبته فى السفر إلى الخارج حتى يتمكن من توفير مبلغ مالى يضمن من خلاله حياة كريمه وافقت على الفور واعتبرتها وسيله للهرب من جحيم حماتى. ولأن حماتى كان هدفها الوحيد هو تدمير حياتى رفضت سفرى مع زوجى وأجبرت زوجى على السفر بدونى بل وتمكنت من.إقناع زوجى من رفض النزول أجازة إلى مصر لتتمكن من الانفراد بى . اجبرتنى على عدم الخروج من بيتى وحبستنى وعندما كنت احاول الخروج كانت تهددنى بحرمانى من طفلتي الوحيدة . وبسبب شعورى بأن حياتى لن تستقيم قررت أقامه دعوى طلاق للضرر للتخلص من زوجى وحماتى إلى الأبد، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة ولم يتم الفصل فيها.